الجمعة، 29 أكتوبر 2021

لماذا نزلت "تبت يدا أبي لهب وتب "

رسول الله على جبل الصفا يدعو قومه وأبو لهب يقول له تبا لك 

عندما نزل الأمر للنبي صلى الله عليه وسلم بالجهر بالدعوة وأن ينذر عشيرته الأقربين 

صعد يوما إلى جبل الصفا ونادى بأعلى صوته في قريش ليجتمعوا إليه 

فاجتمع القوم  لينظروا ماذا هناك فقال لهم رسول الله 

 أرأَيْتُم لو أخبَرْتُكم أنَّ خَيلًا بسَفْحِ هذا الجبلِ تُريدُ أنْ تُغِيرَ عليكم أكنتم مصدقي ؟؟ 

يقول لهم النبي لو قلت لكم أن هناك قوم بأسلحتهم وراء هذا الجبل يريدون ان يهجموا عليكم هل تصدقوني !! وهو شيء يصعب تصديقه فكيف يكون هناك عدو  وخيل  وأسلحة ولا يعلمون عن هذا  شيئا  ومع ذلك ردوا على النبي بكل ثقة وقالوا : نعم سنصدقك فما جربنا عليك الكذب قبل ذلك 

فالنبي كان مشهورا بينهم بالصادق الأمين 

فقال لهم النبي "فإني نذير لكم بين يدي عذابٍ شديد"

 فقال له أبو لهب تبا لك سائر  اليوم ألهذا جمعتنا ؟! 

فانزل الله تعالى " تبت يدا أبي لهب وتب ما أغني عنه ماله وما كسب " 

وجعل رسول الله ينادي  على قبائل قريش  يا معشر قريش أنقذوا أنفسكم من النار يا بني
 كعب أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد مناف اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئا يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا  يا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي  فإني والله لا املك لك من الله شيئا..
فبين لهم رسول الله أنه لن  تنفعهم قرابتهم معه لن ينفعهم سوى  التصديق بهذه الرسالة 
والإيمان بالله وحده  لا شريك له .. 

ولم يزل هذا النداء  يتردد في أرجاء  مكة حتى نزل قول الله تعالى : فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين "" 




لمعرفة ماذا فعلت قريش مع النبي بعد ذلك 
من هنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق