الثلاثاء، 19 أكتوبر 2021

رسول الله قبل البعثة يحل نزاعا بين سادة قريش كاد أن ينتهي بالحرب بينهم

!!رسول الله قبل البعثة يحل نزاعا بين سادة قريش كاد أن ينتهي بالحرب بينهم 

عندما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخامسة والثلاثين من عمره أرادت قريش 
أن تعيد بناء الكعبة لانها كانت على وشك الإنهيار بسبب سيل أغرق مكة .

وكانت الكعبة قبل ذلك قد تعرضت لحريق وكانت عبارة عن حجارة مرصوصة
 فوق بعضها لا يمسكها شئ ولم يكن لها سقف واتفقوا على أن يكون المال المستخدم في إعادة البناء حلالا لا يدخل فيه مال حرام . فلما أرادوا أن يهدموها خافوا أن يصيبهم الأذى مثل ما حدث لأبرهة قبل ذلك .
فقام الوليد بن المغيرة وهو من سادات قريش وقال لهم إنا لا نريد إلا الخير والله يعلم ذلك وبدأ بالهدم وتبعه الناس يساعدوه حتى وصلوا إلى القواعد التي بناها إبراهيم عليه السلام . وقسموا بناء الكعبة بينهم كل قبيلة تبني جزءا وقد شارك رسول الله مع أعمامه في نقل الحجارة والبناء فلما بلغت القبائل موضع الحجر الأسود اختلفوا في من يضعه مكانه فكل قبيلة تريد هذا الشرف وتنازعوا حتى كادت الحرب تشتعل بينهم واستمر النزاع بينهم حتى قام احد العقلاء وقال لهم لننتظر أول شخص يدخل علينا من باب المسجد نحكمه بيننا فجعلوا ينظرون 

فإذا بالنبي يدخل عليهم فقالوا هذا محمد الأمين رضينا به حكما بيننا فقال لهم النبي أحضروا إلى ثوبا وأخذ الحجر بيده الشريفة ووضعه على الثوب ثم طلب من رؤساء القبائل أن يمسك كل منهم بطرف من أطراف الثوب فحملوه جميعا حتى وصلوا إلى مكان 
.وضع الحجر فحمله النبي ووضعه مكانه وانتهت المشكلة ثم أكملوا البناء عليه



 لمعرفة المزيد عن بناء الكعبة ولماذا تركوا جزءا منها من غير بناء
 من هنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق