الاثنين، 16 أغسطس 2021

بكاء النبي عليه الصلاة والسلام رحمة بأمته وخوفا عليها من عذاب الله

 

بكاء النبي عليه الصلاة والسلام رحمة بأمته وخوفا عليها من عذاب  الله 

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ تَلا قَوْلَ اللهِ عزَّ وجلَّ في إبْراهِيمَ: {رَبِّ إنَّهُنَّ أضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فمَن تَبِعَنِي فإنَّه مِنِّي} [إبراهيم: 36] الآيَةَ، وقالَ عِيسَى عليه السَّلامُ: {إنْ تُعَذِّبْهُمْ فإنَّهُمْ عِبادُكَ وإنْ تَغْفِرْ لهمْ فإنَّكَ أنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} [المائدة: 118]، 
فَرَفَعَ يَدَيْهِ وقالَ: اللَّهُمَّ أُمَّتي أُمَّتِي، وبَكَى، فقالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: يا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إلى مُحَمَّدٍ، ورَبُّكَ أعْلَمُ، فَسَلْهُ ما يُبْكِيكَ؟ فأتاهُ جِبْرِيلُ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، فَسَأَلَهُ فأخْبَرَهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بما قالَ، وهو أعْلَمُ، فقالَ اللَّهُ: يا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إلى مُحَمَّدٍ، فَقُلْ: ..إنَّا سَنُرْضِيكَ في أُمَّتِكَ، ولا نَسُوءُكَ
صحيح مسلم .


الجمعة، 13 أغسطس 2021

بكاء النبي لما رأى أسامة بن زيد بن حارثة بعد استشهاد زيد بن حارثة في غزوة مؤتة

 

 بكاء النبي لما رأى أسامة بن زيد بن حارثة بعد استشهاد زيد بن حارثة في غزوة مؤتة 

عنِ عبد الله بنِ مسعودٍ رضي الله عنه قالَ :
لمَّا قُتِلَ زيدُ بنُ حارثةَ أبطأَ أسامةُ بن زيد عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ فلم يأتِهِ ثمَّ جاءهُ بعدَ ذلكَ فقامَ بينَ يديِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِه وسلَّمَ فدمَعتْ عيناهُ فبكى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِه وسلَّمَ فلمَّا نُزِفت عبرتُهُ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ لِمَ أبطأتَ عنَّا ثمَّ جئتَ تُحزِنُنا قالَ فلمَّا كانَ الغدُ جاءهُ فلمَّا رآهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِه وسلَّمَ مقبِلًا قالَ إنِّي للاقٍ منكَ اليومَ ما لقيتُ منكَ أمسِ فلمَّا دنا دمعت عينُهُ فبكى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِه وسلَّمَ

الأربعاء، 11 أغسطس 2021

مواقف من بكاء النبي عليه الصلاة والسلام

  

مواقف من بكاء النبي عليه الصلاة والسلام 

بكى عند سماعه القرآن 

عن عبدالله بن مسعود قال: قال لي رسول الله: اقرأ عليَّ القرآن،

 قال: فقلت: يا رسول الله، أقرأ عليك، وعليك أُنزل؟ 

قال: إني أشتهي أن أسمعه من غيري، 

فقرأت النساء، حتى إذا بلغت: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 41]، 

رفعتُ رأسي  فرأيتُ دموعه تسيل

 وفي رواية البخاري: ((حتى أتيتُ إلى هذه الآية: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 41]،

 قال: حسبك الآن، فالتفتُّ إليه، فإذا عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام