الاثنين، 17 سبتمبر 2012

أسرة الحبيب صلي الله عليه وسلم


الأســـرة النبـــويـــة


.•:*¨`*:•.•:*¨`*:•



۞ حلقة 2 من سيرة النبي ۞..


تعرف أسرته صلى الله عليه وسلم بالأسرة الهاشمية ـ نسبة إلى جده هاشم بن عبد مناف ـ وإذن فلنذكر شيئًا من أحوال هاشم ومن بعده :

هـــــاشم



هو الذي تولى السقاية والرفادة وهي سقاية الحجاج وتقديم الطعام لهم من بني عبد مناف حين تصالح بنو عبد مناف وبنو عبد الدار على اقتسام المناصب فيما بينهما، وكان هاشم موسرًا ذا شرف كبير، وهو أول من أطعم الثريد للحجاج بمكة، وكان اسمه عمرو فما سُمّى هاشمًا إلا لهشمه الخبز للحجاج كل سنة، وهو أول من سن الرحلتين لقريش، رحلة الشتاء والصيف،

وقصته انه خرج إلى الشام تاجرًا، فلما قدم المدينة تزوج سلمى بنت عمرو أحد بني عدى بن النجار وأقام عندها، ثم خرج إلى الشام ـ وهي عند أهلها قد حملت بعبد المطلب ـ فمات هاشم بغزة من أرض فلسطين، وولدت امرأته سلمى عبد المطلب سنة 497 م، وسمته شيبة؛ لشيبة كانت في رأسه، وجعلت تربيه في بيت أبيها في يثرب، ولم يشعر به أحد من أسرتـه بمكـة، وكان لهاشم أربعة بنين وهم: أسد وأبو صيفي ونضلة وعبد المطلب. وخمس بنات وهن: الشفاء، وخالدة، وضعيفة، ورقية، وجنة.

 



عبد المطلب 

صارت السقاية والرفادة إلي الحجاج بعد هاشم إلى أخيه المطلب بن عبد مناف [وكان شريفًا مطاعًا ذا فضل في قومه، كانت قريش تسميه الفياض لسخائه]

لما صار شيبة ـ عبد المطلب ـ وصيفًا أو فوق ذلك ابن سبع سنين أو ثماني سنين سمع به المطلب. فرحل في طلبه، فلما رآه فاضت عيناه، وضمه، وأردفه على راحلته فامتنع حتى تأذن له أمه، فسألها المطلب أن ترسله معه، فامتنعت، فقال : إنما يمضى إلى ملك أبيه وإلى حرم الله فأذنت له،

فقدم به مكة مُردفه على بعيره، فقال الناس: هذا عبد المطلب، فقال: ويحكم، إنما هو ابن أخى هاشم، فأقام عنده حتى ترعرع، ثم إن المطلب هلك بـ [دمان] من أرض اليمن، فولى بعده عبد المطلب، فأقام لقومه ما كان آباؤه يقيمون لقومهم،وشرف في قومه شرفًا لم يبلغه أحد من آبائه، وأحبه قومه وعظم خطره فيهم.




✿..


ومن أهم ما وقع لعبد المطلب من أمور البيت شيئان:

حفــر بــئر زمـــزم وحادثة الفيل


سنتعرف عليهما في الحلقة القادمة إن شاء الله .


الحقلة السابقة هنا :

http://rasoly-muhammed.blogspot.com/2012/09/blog-post.html



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق